منــــــــــــــتــــديــــــــــــات بــــــــــــــــــــــئرالعاتــــــــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــــــــــــتــــديــــــــــــات بــــــــــــــــــــــئرالعاتــــــــــــــر

مدير المنتدى : عزيز عبدو
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» مذكرات المطالعة
مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 5:34 pm من طرف زائر

» مذكرات التعبير الشفهي
مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 5:27 pm من طرف زائر

» مذكرات التعبير الكتابي
مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 5:24 pm من طرف زائر

» مذكرات التربية المدنية
مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 5:16 pm من طرف زائر

» مذكرات التربية الاسلامية
مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 5:05 pm من طرف زائر

» ابن النفيس
مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Icon_minitimeالسبت نوفمبر 08, 2008 7:12 pm من طرف زائر

» ابن البيطار
مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Icon_minitimeالسبت نوفمبر 08, 2008 6:54 pm من طرف زائر

» مذكرات القراءة والتعبير السنة الرابعة ابتدائي
مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Icon_minitimeالسبت نوفمبر 08, 2008 6:00 pm من طرف زائر

» مذكرات الرياضيات السنة الخامسة ابتدائي
مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Icon_minitimeالسبت نوفمبر 08, 2008 5:19 pm من طرف زائر

التوقيت الان
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 18
مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Emptyمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Voting_barمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Empty 

 

 مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Empty
مُساهمةموضوع: مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني**   مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Icon_minitimeالسبت نوفمبر 08, 2008 2:11 pm

الطريقة:جدلية. الدرس: الشخصية2.
الإشكال:هل يستطيع الإنسان أن يكتسب الشخصية التي يتمثلها؟.
تعتبر الشخصية من مسائل علم النفس الأكثر تعقيداً بسبب تداخل عوامل بنائها التي نتج عنها اختلاف في وجهات النظر حول الأهمية التي يحظى بها كل واحد من تلك العوامل في تكوين الشخصية،وقد اختلف الفلاسفة في كيفية تكوين الشخصية لاختلاف مناهجهم فمنهم من قال أن الفرد يولد بكيان عضوي يحمل من الأسلاف صفات تظل تلازمه وهي سمات طبيعية وراثية ،ومنهم من قال أن الفرد يكتسبها من المجتمع ولكن رغم هذه الآراء ألا يمكن للفرد أن يكتسب الشخصية التي يتمثلها في ذهنه؟أم أنه هناك عوائق تحد من ذلك؟.
يرى بعض المفكرين من الاتجاه الحدسي والاتجاه العقلاني أن ما يكسبه الفرد من صفات نابع من إرادته ورغبته فهو يشكل شخصيته عن قراراته التي يتخذها بإرادته الحرة وهذا ما ذهب إليه الوجوديين وعلى رأسهم جون بول سارتر حين قال مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownأنا أختار نفسي)،حيث يرى هذا الأخير أن الإنسان يولد ثم يختار مصيره ويعتمد في نظريته ـ الوجود سابق للجوهر أو الماهية ـ أو بمعنى أصح أن الكيان المادي للإنسان يوجد أولاً ثم يختار مصيره بنفسه [الإضافة إلى كل هذا فكل فرد تصوراته العقلية ولكل فرد ولكل فرد قدراته التي تجعله على اكتساب ما يريد من صفات فالعقل يتصور النموذج الذي الفرد إلى تحقيقه وبذلك يضع هويته كما يريد فبالإرادة نستطيع أن نخلق أن صنع المعجزات ونكتسب شخصيتنا الحقيقية رغم ما للشروط الطبيعية والاجتماعية من وزن،فليست طباعنا هي التي تحدد سلوكنا ومصيرنا وإنما يتوقف الأمر على درجة وعينا لإمكانياتنا وقوة أو ضعف عزائمنا وحق كما قيلمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownلا أحد يستطيع أن يكون ما يريد ولكنه لا يصنع إلا ما يستطيع)،وقد شهد التاريخ البشري العديد من هذه النماذج البارزة وما سعت إليه لتحقيق وجودها فلقد قيل قديما عن العالم الفيزيائي فاردي أنه كان طائشا سريع الانفعال لكنه روض نفسه، وحتى ينجح المرء في اكتساب شخصية عميقة بمعنى الكلمة بعيدة عن التقليد لابد قبل كل شيء أن تكون له رغبة في القيام بهذه المهمة وأن يؤمن من كل أعماقه بإمكانية تحقيقها فلقد قيلمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownاثنان يصنعان العجائب رجل يريد ورجل يهوى)،ولابد أن يكون ذا دواعي لأن الدواعي تغير اتزان الطبع وتقر للوجود قوى بديلة.
إذن بالإرادة يستطيع الإنسان أن يصنع من نفسه ما يريد والنموذج الذي يجب،ولكننا لا نستطيع تسخير إمكانياتنا الملائمة إلا إذا سعينا وراء تحقيق الشخص الذي نتمثله.
إلاّ أن القول بهذا الرأي لم يصمد للنقد ذلك أن هذه التصورات العقلية لا يكتسبها الفرد بعيدا عن المعطيات الاجتماعية والبيئية فالإرادة التي يتكلم عنها هؤلاء لا تخرج عن كونها إرادة جماعية خاصة بمعايير و أطر يفرضها المجتمع على أفراده ولكل خروج عن هذه الإرادة مآلة الفشل كما أن الفرد مرهون بمعطيات وراثية بالإضافة إلى كل هذا فإن دور القرارات الإرادية محدود أمام العوامل السالفة الذكر.
وعلى عكس الرأي الأول نجد المدرسة الاجتماعية التي ترى أن الإنسان مرهون ومربوط بحتميات لا يمكنه الخروج عنها و باعتبار أن المجتمع هو المكان الوحيد لبروز الشخصية وتكاملها فإن الإنسان في نظرهم عجينة في يد المجتمع وفي هذا يقول هربرتمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownالطفل صفحة بيضاء يكتب عليها المربي ما يشاء)، كذلك نجد الغزالي يقولمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownالطفل كالعجين يستطيع المربي أن يكونه كما يشاء)،والشخصية لا تنشأ أو تتشكل دفعة واحدة بل تنشأ بالتدرج يقول ألبورت(لا يولد الطفل بشخصية كاملة بل يبدأ بتكوينها منذ الولادة)،وأيضا يقول فالونمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownإن الشعور بالذات ليس أمراً أوليا بل محصول تطور بعيد لا تبدأ نتائجه بالظهور قبل السنة الثالثة) فالشخصية في تكوينها تمر بمراحل تعد الأساس في تكوينها هي مرحلة اللاتمايز والشعور بالأنا.والإنسان بطبعه اجتماعي كما يقول بن خلدونمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownالناس على دين ملكوهم)،ودوركايم الذي يقولمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownإذا تكلم الضمير فينا فما هو إلا صدى المجتمع)،فهو يتعلم،يكتسب ويتأثر بالعادات والتقاليد والنظم و القوانين(القوالب الاجتماعية) فاللغة هي وسيلة للاندماج والتكيف وكحتمية فإن الحياة الاجتماعية تفرض نمطا سلوكيا معينا على الفرد فهو خاضع لمعايير اجتماعية وفي هذا المعنى يقول فالون(إن الشعور بالذات يتكون بواسطة الآخرين وعلى الرغم من أنهم أسباب للشعور بالشخصية لكنهم أيضا عقبات يجب تجاوزها حتى يتم كامل الشخصية)،ونجد من الفلاسفة من ذهب على شاكلة هذا الطرح ومن بينهم هالفاكس الذي يقولمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownإن الشخصية هي حصيلة الحياة الاجتماعية)،و يقول سبينزامقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownأعطني دما ولحما وعظما – جنينا-أعطيك ما تريد)،وقد استدل أصحاب هذا الرأي بأدلة وحقائق تدعم هذا الموقف فلو فصلنا توأمين وأخذنا أحدهما للعيش في مجتمع مختلف عن الثاني فالاختلاف سوف يكون كبيراً(السلوك والمظاهر الفيزيولوجية) والتي تبحث عن طريقة كل منهما في التكيف مع مجتمعه رغم اشتراكها في الخصائص الوراثية،كذلك حالة إبراز المواهب فكل فرد مزود باستعدادات فطرية ومواهب ذاتية تظل راكدة إذا لم تجد الشروط الاجتماعية الملائمة بالإضافة إلى بعض الخصائص النفسية مثل الشجاعة والكرم والبخل...
لا ريب أن للمجتمع فضلاً ودوراً بارزاً في تكوين الشخصية إلا أن متطلبات المجتمع لا تنسجم مع مقاصد الشخصية،فالشخصية التي تقبل ضغط الأوضاع الاجتماعية ما هي إلاّ شخصية قاعدية كما يقول كاردينارمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownأي شخصية سطحية مستعارة)،كذلك إن تأثير المجتمع في الإنسان متوقف على مدى قابلية الإنسان فهو ليس عجينة أو كتلة عضوية حركية فهو يحمل عقلاً يسمح له أن يختار أو يتخذ من أنظمة المجتمع ما يتلاءم مع معه و يوافق تفكيره.
إن العيب الذي تؤاخذ عليه النظريتين هو أنهما طرحتا مشكلة الشخصية على جانب واحد وذلك لاختلاف مناهجهم إلاّ أن شخصية الفرد لا يمكن أن تتكون إلاّ من جانب إنساني وذلك من خلال المجتمع بالإضافة إلى كل هذا فإن الإرادة تلعب دوراً بارزاً وأساسياً مع هذه التفاعلات لا يمكننا أن ننسى دور الجانب الفطري الوراثي الذي يطبع الشخصية بطابعه المميز.
وفي الأخير وكحوصلة لما سبق فإن الفرد يكتسب الشخصية السي يريدها وفي إطار الحتميات الحسية والنفسية والاجتماعية وبهذا يمكن للشخص أن يوجد الشخصية التي يتمثلها في ذهنه إذا لم تتعارض مع الواقع فقد صدق من قالمقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني** Frownلا أحد يستطيع أن يكون ما يريد لكنه لا يصنع إلا ما يريد).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالات فلسفية ** الشخصية الدرس الثاني**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــــــــــــتــــديــــــــــــات بــــــــــــــــــــــئرالعاتــــــــــــــر :: منتدى التعليم الثانوي في الجزائر :: ثالثة ثانوي :: قسم اللغة العربية, قسم اللغات الأجنيبة, قسم الفلسفة, قسم التاريخ و الجغرافيا-
انتقل الى: