منــــــــــــــتــــديــــــــــــات بــــــــــــــــــــــئرالعاتــــــــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــــــــــــتــــديــــــــــــات بــــــــــــــــــــــئرالعاتــــــــــــــر

مدير المنتدى : عزيز عبدو
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» مذكرات المطالعة
مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 5:34 pm من طرف زائر

» مذكرات التعبير الشفهي
مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 5:27 pm من طرف زائر

» مذكرات التعبير الكتابي
مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 5:24 pm من طرف زائر

» مذكرات التربية المدنية
مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 5:16 pm من طرف زائر

» مذكرات التربية الاسلامية
مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 5:05 pm من طرف زائر

» ابن النفيس
مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Icon_minitimeالسبت نوفمبر 08, 2008 7:12 pm من طرف زائر

» ابن البيطار
مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Icon_minitimeالسبت نوفمبر 08, 2008 6:54 pm من طرف زائر

» مذكرات القراءة والتعبير السنة الرابعة ابتدائي
مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Icon_minitimeالسبت نوفمبر 08, 2008 6:00 pm من طرف زائر

» مذكرات الرياضيات السنة الخامسة ابتدائي
مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Icon_minitimeالسبت نوفمبر 08, 2008 5:19 pm من طرف زائر

التوقيت الان
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 18
مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Emptyمقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Voting_barمقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Empty 

 

 مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 **

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Empty
مُساهمةموضوع: مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 **   مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Icon_minitimeالسبت نوفمبر 08, 2008 2:15 pm

الطريقة:جدلية. الدرس:الحرية والتحرر.
الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟.
يرى بعض المفكرين أن الحرية هي تجاوز أي إكراه داخلي أو خارجي،داخلي يتمثل في الرغبات والشهوات والميول والحاجات النفسية البيولوجية وخارجي يتمثل في الحتميات الطبيعية والاجتماعية لذا نتساءل هل يكفي المرء أن يشعر أنه حر ليكون حراً حقاً أم أن الحرية ممارسة وفعل في الواقع اليومي؟.
بالنسبة لبعض الفلاسفة إن تجربتنا الشعورية الداخلية دليل كاف على أننا أحرار ففي رأي المعتزلة(أن الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل فإذا أراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن)،ومعناه أن الأفعال التي يقوم بها إنما يمارسها بإرادته الحرة حسب الظروف التي تلامسه وفي هذا يقول ديكارتمقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Frownإننا واثقون من حريتنا لأننا ندركها إدراكا مباشراً بل نحدسها حدساً)،حيث يرى أن إحساس الإنسان الداخلي بالحرية ـ الواضحة والمتميزة ـ دليل كاف على حريته يقول لوسينمقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Frownكلما أبحث في نفسي عن القوة التي تقيدني كلما أشعر أنه ليست لدي أية قوة غير إرادتي ومن هنا أشعر شعوراً واضحاً بحريتي)،ولكن مثل هذا القول لا يمكن أن يصمد للنقد ذلك أن الإرادة من الناحية الفلسفية باعتبارها العلة الأولى قوة سحرية والأخذ بها فيه كثير من المبالغة كذلك أن الشعور وحده يمكن أن يكون وهما خداعا لأننا نجهل الحتميات التي نخضع لها خضوعا داخليا أو خارجيا سواء كانت نفسية أو طبيعية أو اجتماعية وهذا تكفل بسيادة عدد كبير من المفكرين في العصر الحديث.
لقد حاول بعض الفلاسفة من الذين أدركوا المشكلة أن يزيحوا النقاب عن سر اللغز فالرواقيون يرون أن العالم يخضع لقوانين ثابتة أي أنه يسير حتما بمقتضى العلة والمعلول،وأن الكائن الإنساني الموجود في هذا العالم ليس حر لأنه لا يمكن أن يكون حراً بالإرادة في عالم مجبر غير أن الإنسان ذو طبيعة عاقلة و إذا أراد التحرر والسعادة فلا بد أن يعيش على وفاق الطبيعة بكل ما تنطوي عليه هذه الكلمة من معان أي على وفاق مع قانون الطبيعة الذي يسيّر العالم ويعيش حسب طبيعته العاقلة فيسير المرء في حدود ما يرشد إليه العقل خاضعا لقوانين الكون المعقول فالقضية هي قضية حرب بين العقل والشهوات فينتصر العقل إذن الحرية ليست معطى أولي ولا فضل من الطبيعة إنها تكتسب على ضوء ما تملي به الطبيعة الإنسانية الحقيقية وتحررنا يقاس بضعف أو قوة أعمالنا وإنجازاتنا و مجهوداتنا المبذولة فلا بد من قبول الضرورة إذن،كما تقبل الأسطوانة الدوران وفي نفس الاتجاه يرى سبينوزا أن أفعال الإنسان مجرد ظواهر آلية إذن فهو ليس حراً ولكن ليس معنى ذلك أن فيلسوفنا يلغي الحرية وإنما يرى الحجة في قبول النظام الرياضي للكون والقوانين العقلية المسيرة للحوادث فكلما ازداد العقل علما كما يقول ازداد فهما لقوانين النظام الطبيعية وهو يقرر هنا أن العقل يجب أن يضع قانونا ينظم رغبات الإنسان المتنافرة وبهذا يمكنه التحكم في مستقبله وتحرير نفسه من أغلال العواطف العمياء وإذا أراد الفرد أن يكون كاملاً لا ينبغي أن يتحرر من قيود المجتمع ونظامه لأن سموّ المرء إنما هو في التحرر من ضرورة الغرائز وعليه أن يتقبل القوانين الطبيعية والإلهية بسرور لأن الإنسان الذي يرى الأشياء تسير وفقا لنواميس الله لن يستاء أو يتذمر مع أنه قد يقاوم وذلك فإنه يرتفع من لذات الأهواء إلى صفاء الفكر والعقل وفي هذا يقول نتشهمقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Frownإن الأمر الضروري لا يضرني لأن حب القدرة نواة طبيعي)،ولكن لأغلب الناس لم يدركوا الضرورة ولذلك وجد عبر التاريخ السيد والمسود وإذا أراد الإنسان التحرر من هذه الجدلية فلا بد أن يقدم على اكتشاف القوانين الموضوعية لتطور الطبيعة والمجتمع والفكر،وبهذا نتمكن من تحويل العالم تحويلاً ثورياً بدلاً من تأمله،فلا بد أن يعمل قبل كل شيء على إسقاط الرأسمالية وعلى قيام المجتمع بدون طبقات لذلك قال ماركسمقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Frownإن الفلاسفة لم يعملوا لحد الآن إلاّ على تفسير العالم في حين حان وقت تغيره)، والتحرر الذي يسمح ببناء الإنسانية يعتبر إحدى الغايات التي ينشدها الشخصانيون وتعد فلسفتهم نداء لجميع الناس من أجل بناء نهضة جديدة حيث تزدهر القيم والمثل العليا ولا يتسنى ذلك إلاّ بالقضاء على كل الحواجز موضوعية كانت أو ذاتية لابد مثلا أن يتحرر من شهواته العمياء ويتجاوز الميول البيولوجية المغلقة ثم يتحرر من ضرورة الطبيعة بوسائل العلم وفي هذا يقول مونيمقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Frownإن كل حتمية جديدة يكتشفها العالم تعد نوطة تزداد إلى سلم أنغام حريتنا)،وكذلك نجد باكونين يقول مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Frownلست حرا إلا يوم تكون الكائنات التي تحيط بي رجالا ونساء وأطفالا حرة أيضا فأنا لا أصير حرا إلا بحرية الآخرين)،وقد لاحظ الشخصانيون أن إنسانية البرجوازية مؤسسة بالدرجة الأولى على انفصال الفكر عن المادة أو إبعاد الفكر عن العمل.
وتقويما لهذا الموقف يمكن القول على وجه الخصوص أنه لا يجب أن ننكر الأهداف السامية التي ترمي إليها الماركسية والشخصانية وروح العدالة،فماركس يدعو لتغيير العالم وتغييره وتحويله تحويلا ثوريا إلا أن التاريخ يخضع لحتمية مطلقة وفي نظره أن المجتمع الشيوعي هو الذي سيغير التاريخ و بالتالي إنكاره كل محاولة أو مبادرة حرة،أما الشخصانيون رغم أنهم اعتبروا الحرية جهدا فرديا مستمرا إلا أن ندائهم يبقى نداءا مثالياً كذلك أن ربط الحرية بالتحرر قد يجعل المرء يتجاوز الكثير من الحدود ظنا منه أنه يتحرر فتنقلب أفعاله إلى نوع من الفوضى قد يشكل خطرا عليه وعلى من حوله لذا لابد من الوعي الدقيق.
وأخيرا فالحرية ليست مجرد شعور نفسي بل هي عمل مستمر للتحرر يتجلى كلما برزت أمام المرء العوائق والحواجز التي تجعله يبذل جهودا ملائمة لتجاوزها فيتحرر من ضغوطها وبهذا فليست الحرية شيئا جاهزا نجده أو نقتنيه بل هي ممارسة يومية على المستوى النفسي والاجتماعي والفيزيائي وقد صدق من قالمقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 ** Frownينال المرء دائما الحرية التي هو أهل لها والتي هو قادر عليها).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالات فلسفية ** الحرية والتحرر 2 **
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــــــــــــتــــديــــــــــــات بــــــــــــــــــــــئرالعاتــــــــــــــر :: منتدى التعليم الثانوي في الجزائر :: ثالثة ثانوي :: قسم اللغة العربية, قسم اللغات الأجنيبة, قسم الفلسفة, قسم التاريخ و الجغرافيا-
انتقل الى: